والجدير بالذكر أن الاندماج النووي كان يعد لغزاً علمياً بالنسبة للعلماء، ولذلك ظلت القنبلة الهيدروجينية سراً عسكرياً لعقود، وحتى الأن لا تملكه سوى دول معدودة في العالم، وتأتى فى صدارة تلك الدول الولايات المتحدة وروسيا، وذلك لما لها من لأثار تدميرية جبارة، ويعد هذا السلاح الفتاك محظور استخدامه في الحروب.

ومن المتعارف عليه أن الإشعاع الناتج من انفجار القنبلة الهيدروجينية يؤثر لمساحة قطرها 200 كم،وهو يمثل من ألف إلى خمسة ألاف ضعف القنبلة ذرية القنبلة الهيديوجينية التى تصنعها كوريا.