وقد تغيرت هذه الظاهرة بعد بناء مشروع السد العالي حيث تعرضت الجزيرة المقام عليها المعبد للغرق،فقامت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) عام 1959 بتبني حملة تبرعات دولية كي تتمكن من نقل المعبد إلى موقعه الحالي مما أدى إلى تغير تاريخا التعامد يوما واحدا عن السابق حيث أصبح التعامد حاليا يومي 22 فبراير و22 أكتوبر.
تعامد الشمس على وجه رمسيس والسبب وراء أختفاء الظاهرة
[the_ad id="97321"]
تعامد الشمس على وجه رمسيس بنا قدماء المصرين معبد أبو سمبل ووضع به تمثال رمسيس بطريقة هندسية تجعل الشمس تتعامد على وجهه في عمق المعبد داخل الجبل مرتين في السنة يومي 21 فبراير و21 أكتوبر.
ومن الجدير بالذكر أن السيد ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري، صرح يوم الثلاثاء الماضي بأن الوزارة ستقيم “احتفالية عالمية” بمناسبة نقل معبدي أبو سمبل وتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبده في عمق الجيل.
ولكن حالت سوء الأحوال الجوية والضباب إلى حجب أشعة الشمس عن تعامد الشمس على وجه رمسيس والتي انتظرها الكثير من السياح ومسؤولون مصريون ليروا تعامدها في صباح أمس الاثنين، على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل بجنوب البلاد،حيث تم نقله من مكانه قبل 50 عاما.
ومن المعروف أن معبد أبو سمبل يطل على بحيرة ناصر على بعد 290 كيلومترا جنوب غربي مدينة أسوان حيث حضر الدماطي وحلمي النمنم وزير الثقافة ومجدي حجازي محافظ أسوان كما تجمع نحو 4 آلاف سائح أمام المعبد لرؤية تعامد الشمس على وجه الملك لكن نظراً لتواجد شبورة المائية حجبت الرؤية تعامد الشمس على وجه رمسيس.
ولكن ضمن الاحتفال والذي حمل شعار “مصر الأمن والأمان“، أنتظر الحضور تعامد الشمس على وجه رمسيس ولكن الشمس لم تظهر للتعامد في أول مرة تحدث بالتاريخ.
أقراء معنا أيضاً أخبار الطقس في مصر اليوم الاثنين الموافق 22-2-2016 توقعات الأرصاد عدم استقرار الطقس ورياح مصحوبة بأمطار .