in tem nhãn
in pet

ذات صلة

أقرأ ايضا

أسعار التكييفات في مصر 2016 سعر تكييف شارب وتكييفات يونيون اير

أسعار التكييفات في مصر يقدم لكم موقع أخبارنا عن...

موقع أورانج الجديد بعد تحول شركة موبينيل إلي شركة أورانج

موقع أورانج الجديد تحول اليوم اسم شركة موبينيل في...

وظائف خالية بشركة رود ماستر كبرى شركات النقل الثقيل

وظائف خالية بشركة رود ماستر كبرى شركات النقل الثقيل...

عروض لينك DSL الجديدة : عرض أحسن سعر

عروض لينك DSL الجديدة تقدم شركة لينك DSL عروض...

سعر الذهب اليوم في السعودية الخميس 17-12-2015 ارتفاع الذهب فى الاسواق بالمملكة

سعر الذهب اليوم في السعودية الخميس 17-12-2015 موقع أخبارنا...

بِأحرفها تميزت في مجال الكتابة، حوار خاص مع الكاتبة “مي طارق”

[the_ad id="97321"]

حوار وإعداد: فاطمة حمدي

 

الكتابة هي رمزٌ للكاتب فمهما حدث تكون الحروف هي الحل الأمثل لذلك، مئات وآلالاف الكتب يُحبها الكثيرين، صدر لها “غنوة وذكرى، كتبها لمن، بيت بِاسطنبول”، حوار خاص مع الكاتبة” مي طارق”. 

 

ليس مِن السهل أن يُخرج الكاتب العمل إلا بعد تعبٍ وإرهاقٍ، بدأت “مي طارق” رحلتها بالمجال الأدبي مُنذ الصغر عن طريق كتابة القصص ورسمها، لكن فترات الدراسة كانت عائقًا؛ لأنها تهتم بالجانب الأكاديمي فتجعل الهوايات أقل إهتمامًا بها، وحِينما دخلت الجامعة بدأت بطرح القصص والخواطر علىٰ صفحتها الشخصية ومواقع التواصل الإجتماعي، ومِن ثِم فكرت في كيفية عمل كتابٍ يحمل اسمها، والأمور المتعلقة بالنشر، فكان دخولها تدريجيًا. 

والنجاح الحقيقي لها هو أن يصل الكاتب للقارئ الفكرة والتعلم منها، كما مناقشة القارئ للكاتب عن الأحداث المتعلقة عن الأمور المتعلقة والمناسبة في خلال الفكرة التي تدور حولها. 

 

في ظل ما نراه من المشاكل المتعلقة من إيتاء الفرصة للكُتاب المبتدئين، نجد بعض الكتب الغير مستحبة وبها الكثير من الإنتقادات فيما يعرفون بعدم إتقانهم الكتابة، وقالت”مي طارق” أن المشكلة الأساسية هي السرعة وكيفية تكوين القاعدة الجماهيرية بسهولةِ دون مراعاةٍ الخطىٰ عن طريق الدخول في مجال الفنون والعمارة، الشباب والفتيات حلمهم هو جذب الشهرة والشخصيات المشهورة، لذلك نجد أن الفرصة التي تتيح أدبيًا لهم غير مستحقة وغير مؤهلة للنشر، بالإضافة إلىٰ ان بعض دور النشر تعتمد على النشر المدفوع؛ فأصبح من يريد النشر.. ينشر دون إستحقاق وتأخذ الفرصة على مواقع التواصل الإجتماعي. 

 

وعن المشكلات قالت:-

“العقبات أحيانًا تكون في شخصية الكاتب”، وأضافت أنها كانت في البداية لم تكن لها علاقة بالوسط الأدبي وكيفية التعرف على دور النشر والعلاقات، والأنواع المفضلة لها من الروايات هي السيرة الذاتية، الروايات الإجتماعية، التاريخية والسياسية، ولا تفضل الأمور المتعلقة بالرعب. 

 

وعن كيفية إسترجاع شغفها نحو الكتابة، هو مشاهدة عملًا درامي كالأفلام والمسلسلات، قراءة رواية تجذبها ومميزة، فتعود عليها بالتأثير النفسي الجيد؛ لإستكمال ما بدأته. 

شاركت”مي طارق” في أربع معارض حيث كان هذا الشيء يجعلها تشعر بالفخر والإنبساط، فقد كان “معرض القاهرة الدولي للكتاب” مميزًا لها حيث قابلت أحد متابعينها وحدثتها بأن الكلمات التي تدونها عبر وسائل التواصل تعبر عنها، وتتابع كل أعمالها، وكان عام ٢٠٢٣ لم تشعر بالسلبيات على عكس المعارض الأخرىٰ، كما كانت ترىٰ قلة زوار المعرض، لكنها رأت إقبالًا رائعًا، فمن يحب الكتابة لكاتب معين يجلبهُ مهما كان السعر. 

“بيت بِاسطنبول” طُرحت بهذا العام وتختلف عن الروايات السابقة حيثُ كانت مرتكزة بمصر، على عكس ذلك تناقش الرواية فكرة الوحدة وتأثيرها على الأشخاص المختلفة، التصرفات المؤذية وتأثيرها، الوحدة الاي تملك الفراغ، كما تدور الأحداث حول بيتٍ والخارج في اسطنبول، وينتهي الأمر بفاجعة صاحب البيت؛ ليكتشفا من فعل هذا بالرواية. 

 

وعن روياتها الأخرىٰ “غنوة وذكرى، كتبها لمن”.. 

قالت”مي طارق” عن رواية “كتبها لمن؟ ” أنهُ تغير نظرًا اسمها؛ نظرًا لوجود اسم مشابه، ودائمًا تحب إختيار الأسماء؛ لأنه عنصرًا جذابًا مع غلاف الرواية، وعن رواية”غنوة وذكرىٰ” لهُ علاقة بمحتوى الرواية. 

يشعر الكاتب بالسعادة حينما يمسك ما كتبه بيديه، بالنسبة لـ “مي طارق” يكون شعورًا يكسوه السعادة، يمر شريط الذكريات من أمامها وتأثير ما كتبته وما مرت به، ويعتبر ما كتبته قرباء من قلبها، ويكنوا لها معَزة واحدة على صعيد الإلكتروني والورقي. 

 

ويجذبها في إقتناء الكُتب هو الأسماء والموضوع الحلو الذي تتناوله الرواية، الكتاب، ترىٰ كلماتَ الظهر المدونة على الغلاف والمراجعات حول هذا العمل، وكمترجمات تقرأ لأي شخصٍ دون أسماء معينة، كما أكدت أن الترجمة ليست سهةً بل تقتني مترجمات لها فكرة تصل لمبتغاها وليست من أجل ترجمة فقط، يجذبها الترجمة الصحيحة ممزوجة بشعورٍ يصل لها.

 

وعن حلمها مستقبلًا هو المواظبة علىٰ كتابة أعمالها بكل معرضٍ برغمِ صعوبته، وأن تتحول أعمالها إلىٰ الصورة المرئية كالسينما والمسرح؛ لأن جزءًا من كتابتها يتناول الموضوع المرئي. 

spot_img