الميزانية السعوديه، فى الفترة الحالية تتجه الأنظار نحو العاصمة الرياض وذلك ترقباً للأعلان عن الميزانية خلال الساعات القليلة القادمة.

حيث يتوقع الاقتصاديون استمرار دعم النمو الاقتصادي في الميزانيةالقادمة التي وصفوها بأنها “ستكون متوازنة وتحقق مؤشرات النمو”،مع توقع أن يسمر الإنفاق الرأسمالي الحكومي على المشاريع، حيث ستشهد هذه السنة تركيزا على التقديرات، ومقارنتها مع الإنجاز الفعلي وقياس الأداء لتلك المشاريع.

الميزانية السعوديه

حيث صرح الدكتور “سعيد الشيخ” كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي السعودي،بإن ميزانية المملكة العام المقبل، ستهدف إلى ضبط الفارق بين تقديرات الإنفاق الأولية، والإنفاق الحقيقي على المشاريع، مؤكداً عدم حدوث خفض مؤثر على الدعم والإعانات للمواطنين.

الميزانية السعوديه كما قال الدكتور “إحسان بوحليقة” مركز جواثا الاستشاري، أنه بفضل السياسة الحكيمة لأدارة الماليات للمملكة هى التى ستحمى المملكة مقابل هزات النفط، ومكنت الدولة من التعامل مع تراجع إيرادات النفط بشكل ملائم، إلى جانب استخدامها في قطاعات حيوية شكلت رافدا قويا للاقتصاد.

كما توقع الدكتور فهد بن جمعة، أنه سيتم بناء الميزانية للمملكة للعام المالي المقبل 2016 على سعر 45 دولارا لبرميل النفط لتحقيق توازن النفقات مع الإيرادات كما أعتبر سيادته أن سعر التعادل هذا يأتي من التوقعات بأن معدل سعر البرميل سيرتفع بالنصف الثاني من العام المقبل، وعلى ذلك سيعكس هذا الرقم سياسة واقعية في التعامل مع أرقام الميزانية، كما صرح ان التوقعات تشير إلى معدل سعر بين 45 إلى 50 دولارا لبرميل النفط لكامل سنة 2016 ، مع التأكيد أن أنخفاض الدخل فى إرادات البترول لن تؤثر على معدل الدعم النقدى .

الميزانية السعوديه كما أكد أنه لا يوجد “قلق حقيقي” من العجز المالي في ميزانية المملكة، واصف ذلك بأنه “ليس عيبا أو خللا اقتصاديا”، إنما هو يعد حافز على رفع كفاءة الميزانية، أعادة النظر فى نوجيه النفقات في قنوات أكثر كفاءة من أجل المواءمة مع التحديات العالمية، كما أكد سيادته أن الأنخفاض فى النفط لن يمثل أزمه كبيرة لدى المملكه .

الميزانية السعوديه، كما أكد على ضرورة إعادة النظر فى توظيف الأموال بشكل جيد ،،،